نجح فريق علمي مصري في التوصل إلى علاج جديد مستخلص من زيت حبة البركة لمواجهة تليف الكبد والتسمم الكبدي الكلوي.
وقالت د. منال عبد العزيز أستاذ الكيمياء العلاجية بالمركز القومي للبحوث في القاهرة وأحد أعضاء فريق العلمي في تصريحات لموقع mbc.net: "نجحنا بالتجارب في التوصل إلى أن زيت حبة البركة الخالي من أى إضافات يساعد في علاج كثير من الأمراض المتعلقة بالكبد والكلى، خاصة الناتجة عن تسمم العضويين المهمين".
وأوضحت د. منال: "فقد قمنا بدراسة قدرة الزيت على مواجهة الضرر الناتج على كبد وكلى فئران التجارب بعد تعرضها للتسمم ببروميد البنزين.. وتم تقدير أنزيمات وظائف الكبد، كما تم قياس مؤشرات وظائف الكلى ومؤشرات انتقال الأملاح عبر الخلايا، وكذلك الدهون الفوسفاتية".
واستطردت قائلة: "وخلصنا من التحارب إلى أن العلاج بزيت حبة البركة يعمل على تحسين مضادات الأكسدة وأنزيمات وظائف الكبد والكلى، كما خفض نسبة التليف وحدث تحسن في تراكيب الكبد والكلى.. كما ساعد الزيت في الإسراع من عملية حماية الكبد والكلى من مضاعفات المرض وتأخير تطوره".
وأشارت إلى أنه: "من المقرر في الخطوة المقبلة أن يستخلص فريق البحث المواد الفعالة في زيت حبة البركة حتى يتسنى للصيادلة تحويلها إلى دواء متوفر في الصيدليات في صورة حبوب أو سائل".
وعن أسباب اختيار حبة البركة بالذات، قالت: "قررنا إجراء البحث على حبة البركة لوردها في السنة النبوية عن أنها دواء عام لكل الأمراض، ولكونها تستخدم بالفعل في علاج كثير من الأمراض مثل الصداع والنزلة الأنفية وألم الأسنان والديدان المعدية، وغيرها الكثير والكثير من الأمراض"