روي أن قوماً من الأعراب زرعوا زرعاً فأصابته جائحة (مصيبة) , فحزنوا لأجله , فخرجت عليهم أعرابية , فقالت : مالي أراكم قد نكستم رءوسكم وضاقت صدوركم ؟ هو ربنا والعالم بنا , رزقنا عليه يأتينا به من حيث يشاء ثم أنشأدت تقول:
لو كان في صخرة البحر راسيــــــــة صمــــا ململة ملسًا نواحيهـــــــــــــا
رزقًــــا لنفس يراهـــا الله لانفلقـــــت حتـــى تؤدي إليه كـــل ما فيهــــــــا
أو كان بين طباق السبع مسلكهــــــــا لسهل الله في المرقــى مارقيهــــــــا
حتـــــى تنال في الــلوح خـط لهـــــا إن لم تنلــــه وإلاسوف يأتيهـــــــــــا