جلس أبو العتاهية بن إسماعيل على دكان وراق فكتب على ظهر دفتر هذه الأبيات:
أيا عجبـــــــــا كيف يعصي الإلـــــــــ ـــــــــــــه أم كيف يجحده الجاحد؟!
وفي كــــــــــل شيء لـــــــه آيـــــــــة تدل على أنه الواحـــــــــــــــــــــــد
ثم جاء أبو نواس فقرأها فقال : أحسن قائله والله . والله لوددت أنها لي بجميع شيء قلته لمن هذه؟
قيل له : لأبي العتاهية فأخذ فكتب في جانبها :
سبحـــــــــــــان من خلق الخلــــــــ ــــــــــق من ضعف مهـــــــــــــين
يسوقـــــــــــــه من قـــــــــــــــــرار إلى قـــــــــــــرار مكــــــــــــــــين
يخلق شيئًـــــــــــــــا فشيئًــــــــــــــا في الحجـــــــب دون العيـــــــــون
حتـــــى بدت حركـــــــــــــــــــــات مخلوقــــــــة في سكــــــــــــــــون